الذكرى السنوية العاشرة للبيتكوين: خدعة أم علاج؟

كشف ساتوشي ناكاموتو لأول مرة عن خطته للبيتكوين في عيد الهالوين منذ 10 سنوات

  
 المدفوعات بيتكوين
في 31 أكتوبر 2008 ، عندما وصف ساتوشي ناكاموتو "نظام نقدي إلكتروني جديد" وهو "نظير إلى نظير تمامًا ، مع عدم وجود طرف ثالث موثوق به" ، ربما تم إقرار المتشككين في رفضه على أنه مجرد خيال - فقد كان عيد جميع القديسين . 

ومع ذلك ، فإن الحقيقة غالبًا ما تكون غريبة من الخيال ، وقد أثبت نظام الدفع الإلكتروني الذي وصفه في Bitcoin: نظام النقد الإلكتروني من نظير إلى نظير أنه حقيقة.

تقدمت عشر سنوات سريعة و Bitcoin ، أول عملة مشفرة في العالم ، إلى شبكة مدفوعات تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار ، في الوقت الذي أدت أيضًا إلى إنشاء أكثر من 2000 نوع آخر من العملات المربوطة ، وصناعة عالمية للتبادل عبر الإنترنت وتطبيقات التداول والمحافظ الرقمية. . 

لقد سلطنا الضوء أيضًا على أفضل تبادل للبيتكوين
بيتكوين الماضي والحاضر
منذ إطلاقها بسعر تقديري يقل عن 0.01 دولار لكل عملة ، زادت قيمة Bitcoin أكثر من مليون مرة في العقد الأخير إلى سعرها الحالي البالغ 6،300 دولار لكل عملة. وقد أثار عدم استقراره الجذري انتقادات ، كما أن الطبيعة اللامركزية للعملة الموروثة قد ولدت الجدل أيضًا مع المجرمين الإلكترونيين الذين يستخدمونها في أنشطة غير قانونية - على سبيل المثال من قبل المتسللين متعددي الجنسيات WannaCry.

مقاطع الفيديو الموصى بها لك ...
أغلق
لا تزال Bitcoin تواجه العديد من التحديات حتى يومنا هذا ، بما في ذلك الافتقار إلى التنظيم ، وتجربة المستهلك الضعيفة ، والتهديدات الأمنية ، والأسئلة حول قابلية التوسع. في نهاية المطاف ، على الرغم من أن الشيفرات المجفرة أصبحت شائعة ، إلا أنها لم تدخل بعد المجتمع السائد. هنا في هونج كونج ، أعلنت هيئة الرقابة على الأوراق المالية للتو مجموعة جديدة من قواعد ولوائح الترخيص ، في محاولة لوضع حد لإدراك "الغرب المتوحش".

لقد كانت علامة Bitcoin على العالم عميقة بالفعل ، كما أن cryptocurrency هي ظاهرة موجودة بالتأكيد لتبقى. في الواقع ، زاد سوق العملات الأجنبية بأكثر من 1،200٪ في العام الماضي وحده. أفضل إنجاز ل Bitcoin حتى الآن مع ذلك ، يمكن القول أنه ليس قيمته أو دوره في تعريب عملة التعمية. 

في Bitcoin: نظام نقد الكتروني من نظير إلى نظير ، شرح ناكاموتو كيف يمكن لشبكة الكمبيوتر أن تدعم عملة غير مشروطة من خلال استبدال الحاجة إلى البنوك المادية باستخدام تكنولوجيا قديمة تسمى " blockchain ". 

منذ اكتشافه في عام 1991 ، ظلت كتلة blockchain إلى حد كبير غير مستخدمة وغير مستكشفة. ومع ذلك ، فإن صعود Bitcoin يعني أن التكنولوجيا تطورت بسرعة من فكرة ، لم تكن مفهومة من قبل ومتحمسة من قبل المتحمسين للتكنولوجيا ، إلى شيء كان يتعين على غالبية الشركات الكبرى تعلمه والتفاعل معه.

مثل الكثير من دمج المركبات ذاتية القيادة في التيار الرئيسي للمجتمع ، وكان اعتماد blockchain بطيئة حتى الآن. ومع ذلك ، فإن blockchain له آثار بعيدة المدى على العالم الذي نعيش فيه ، وما زلنا فقط نخدش السطح.

مستقبل blockchain
يتطور استخدام blockchain بسرعة بحيث يصعب القيام بأي تنبؤات صلبة. وقد روّج العديد منها لاستخدامها عبر مجموعة واسعة من الاحتياجات من تخزين السجلات السرية ، ومراقبة سلاسل التوريد ، ومشاركة البيانات ، ومنع الاحتيال على الناخبين إلى تنظيم الضرائب وتداول الأسهم. والأهم من ذلك ، أن هذا الأمر له علاقة بمجموعة واسعة من الصناعات ، من الرعاية الصحية إلى إدارة الأصول الفردية ذات القيمة المرتفعة. 

ومن الواضح أن blockchain سوف يستمر في إحداث ثورة في عمليات الدفع ، حيث تستمر الاقتصادات في التقدم بعيدًا عن الأموال النقدية نحو المدفوعات الإلكترونية. هذا له تداعيات حرجة للشركات في جميع أنحاء العالم.

في استطلاع PcoC العالمي لعام 2018 ، قال 84٪ من المسؤولين التنفيذيين البالغ عددهم 600 من 15 إقليمًا أن منظماتهم على الأقل قد شاركت في هذه التكنولوجيا. أنا أؤيد هذه الزيادة في الاهتمام والإمتصاص من المديرين التنفيذيين لمجلس الإدارة. تتبع شركتي ، المجموعة العالمية ، شعار "سد الحدود الجديدة" ، وبالنسبة لي ، لا توجد أداة أكبر من التكنولوجيا ، وليس أقلها كتلة ، للتغلب على الحدود الجغرافية التي تفصل الشركات الدولية.

تساعد التطورات في blockchain على تسهيل المعاملات والمحادثات عبر الحدود وبين الثقافات. تساعد Blockchain في النهاية المؤسسات ، مثل البنوك ، على جعل المستوطنات أسرع وأكثر عمليا مع الحد من التفاعل البشري. على هذا النحو ، فهو يقلل تكاليف الأعمال بشكل فعال ويزيل فرصة حدوث خطأ بشري. إن مساحة blockchain خالية من قيود العملة ، مما يجعلها بيئة أكثر تعاونية للمبتكرين لتبادل المعرفة وتطوير الأفكار.

تشتمل فوائد blockchain أيضًا على بيانات اللامركزية ، مما يعني الوصول السريع والسهل إلى السجلات الواضحة وغير المنحازة للمعاملات. هذا هو زيادة الشفافية ، وهو أمر مهم بشكل خاص عند التداول دوليا بين الأسواق المختلفة وعبر منصات مختلفة. من خلال إزالة أي ارتباك ، يمكن للشركات بناء علاقات أقوى وأكثر ثقة مع المشترين والموردين في الخارج. من المؤكد أن مجيء "blockchain" يغير طريقة تعامل البلدان مع بعضها البعض ، وقد وضعت علاقة أوروبا مع الصين في طليعة هذا التحول.

فبدلاً من اتباع نهج حذر ، كما هو الحال مع المركبات ذاتية الإدارة ، على سبيل المثال ، يجب على الشركات أن تدرك بدلاً من ذلك الإمكانات الكبيرة لسلسلة blockchain وتبني ما سيحدث ثورة حتمية في العمليات اليومية خلال السنوات القليلة القادمة.

هذا لا يمكن أن يحدث ببساطة بين عشية وضحاها ومع ذلك ، ويجب أن تكون الشركات مستعدة لبعض المشاكل الطنين. من المهم أن نتذكر أنه بالنظر إلى الوضع ككل ، فإن المكافآت طويلة الأجل تفوق بكثير المخاطر المحتملة على المدى القصير والتكاليف المترتبة عليه